رباط الغيثي ـ تاريخ مات وحاضر غائب
زكريا الدهوه *
في كتاب : هجر العلم ومعاقله في اليمن ـ لمؤلفه القاضي إسماعيل بن علي الأكوع
المطبوع في دار الفكر المعاصر ـ لبنان ، وفي دار الفكر ـ سوريا
وتحديدا في الجزء الثاني استوقفني هذا العنوان !
وأحزنني تعريف العنوان وتحديدا العبارتين (لانعرف من الذي أسسه؟ وفي أي تاريخ بُني؟)
رباط الغيثي ـ حيسان ـ بعدان ، كان مكان علم ومنه تخرج علماء ذكرتهم الكتب في ثناياها وهي تتحدث عن علماء أجلاء صنعوا المجد والتاريخ .. لكننا قتلنا مجدهم وتاريخهم بتجاهلهم وطمس معالمهم وعدم توثيق أعلامنا ومؤلفاتهم وتحقيقها والحفاظ على المخطوط وغياب عين وزارة الثقافة اليمنية عن ذلك .
طامة كبرى أننا قتلنا العلماء بعدم تدوين أسمائهم ولذلك نجهل تاريخنا وأعلامنا .
تاريخ بعدان مجهول وضائع ..
معاً لتدوين تاريخ وتراث بعدان وحضارته وإنسانه وأعلامه ولغته وأناشيده وكل حاضر سيصبح ماضياً في قادم الأيام (المستقبل) .
الشكر للأخ : زكريا الدهوه*
لمشاركته بهذه الصورة وبهذا الموضوع .
نستقبل مشاركاتكم على إيميل الموقع
Baadan.press@gmail.com
للمزيد تابعونا على صفحتنا الرسمية : بعدان برس
http://baadanpress.blogspot.com/
صفحتنا على الفيس بوك : (بعدان برس : جنة اليمن) انقر هنا للدخول إليها
* زكريا الدهوه : كاتب وأكاديمي (عضو هيئة تدريس مساعد جامعة إب ) وشاعر من بعدان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق