كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف، سيب بلاتر، عن "اتفاق" حصل لمنح استضافة نهائيات كأس العالم 2018 لروسيا، قبل إجراء عملية التصويت.
وتحدث بلاتر، البالغ من العمر 79 عاما، لوكالة الأنباء الروسية "تاس" عن "محادثات" جرت في عام 2010 بشأن دورات كأس العالم المقبلة.
وقال إن حصول قطر على استضافة نهائيات كأس العالم 2022 حصل في آخر لحظة، بعدما كانت الولايات المتحدة هي الأقرب للفوز في التصويت.
ويقضي السويسري إيقافا لمدة تسعين يوما رفقة رئيس الاتحاد الأوروبي، ميشال بلاتيني، ولكن الرجلين ينفيان مخالفتهما للقانون.
وعن سؤال ما إذا كان منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022 إلى قطر وروسيا خطأ، أجاب بلاتر: "حصل اتفاق على أن نذهب إلى روسيا، أوروبا الشرقية، لأنه لم يسبق لها أن استضافت كأس العالم، وفي 2022 نعود إلى أمريكا، ونكون قد نظمنا نهائيات كأس العالم في قوتين سياسيتين".
وعبر بلاتر عن أمله في أن ينتهي إيقافه للإشراف على الجمعية العامة للفيفا عندما يخلفه احد المرشحين السبعة.
واعترف أنه كان عليه الانسحاب بعد كأس العالم 2014 في البرازيل، ولكنه بقي في منصبه، بسبب مخاوف من أن يسيطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الفيفا.
وقال بلاتر إن الاتحادات الأخرى كانت تخشى أن يأخذ الاتحاد الأوروبي كل شيء، لأن الأوربيين يملكون المال واللاعبين.