الجامع بعد تهدم المنارة |
عاجل - سقوط المنارة التاريخية للجامع الكبير في إب .. بندر العنسي
_______________________________________________
تعريف بالجامع الكبير ـ مدينة إب
فيديو ـ متفرقات (جمعت من الإنترنت ومن المراجع)
___------______-----_____
الفيديو
___------______-----_____
الفيديو
متفرقات تعريفية :
يقع الجامع الكبير وسط مدينة إب تقريباً على ربوة مرتفعة ، ويتم الوصول إليه عن طريق سلالم صاعدة .
يرجع تاريخ بناء الجامع الكبير حسب الروايات الأخبارية المتداولة إلى عصر الخليفة الثاني " عمر بن الخطاب " - رضي الله عنه - إي إلى ( العقد الثاني من القرن الأول للهجرة ) وقد سمي بالجامع العُمري نسبة إلى الخليفة " عمر بن الخطاب " - رضي الله عنه - ، وخلال العصور الإسلامية المتتابعة توالت عليه إضافات وتجديدات جعلت منه الجامع الرابع في اليمن من حيث الحجم والسعة والجمال وذلك بعد جامع الجند في تعز ، والجامع الكبير في العاصمة صنعاء ، وجامع الأشاعر في مدينة زبيد ، وبات مستحيلاً التعرف على الجامع الذي أنشئ في عصر الخليفة " عمر بن الخطاب " - رضي الله عنه - ، بينما نجد أن أكبر توسعة حصلت للجامع هي التوسعة التي قام بها وزير الدولة الزيادية " الحسين بن سلامة " ، ضمن أعماله التي شملت بناء العديد من المساجد والجوامع الإسلامية اليمنية المنتشرة من حضرموت حتى مكة المكرمة .
إلاَّ أننا نجد أن بناء الجامع الحالي يعود إلى الأمير أسد الدين " محمد بن الحسن ابن أخي نور الدين عمر بن علي بن رسول " في بداية عصر الدولة الرسولية كما جدد - أيضاً - في عصر الدولة الطاهرية أيام السلطان " عامر بن عبد الوهاب " ( 894 - 923 هجرية ) ، إلى جانب ذلك فأنه قد حصل تجديد آخر أيام الحكم الأول للعثمانيين قام به الوزير " حسن باشا " عام( 996 هجرية ) وذلك حسبما وجد في النص المدون على جدار القبلة .
وكان آخر تجديد وتوسيع للجامع قبل أكثر من خمسين عاماً على يد القاضي أحمد السياغي.
وعند مقدمة الجامع يوجد باب ومحرابان، والباب مغلق بصورة شبه مستمرة، ولا يفتح إلا في الزحام الشديد، أو عند خروج الجنائز الكبيرة. أما المحرابان فَعِلَّةُ وجودهما في أن التوسعة التي قام بها عامل الإمام بإب القاضي: أحمد السياغي- رحمه الله- جعلت الجامع الكبير يتوسع باتجاه الشرق؛ مما جعل المحراب لا يتوسط الجامع. فأمر القاضي السياغي بعمل محراب، ومنبرٍ من الخشب، وسط الجامع، وترك المحراب القديم منذ خمسين عاماً للزينة، لا للصلاة.
الجامع قديماً
والجامع الكبير- بأكمله- مسقوف بالخشب، ماعدا مقدمته التي بُنيت أيام الدولة الرسولية. فقد تُركت كما هي مسقوفةً بالقباب العتيقة، وإذا ما وقفنا أمام المحراب القديم، فسنجد أن الجامع مسقوف بست من القباب في الجهة الشرقية، وست أخرى في الجهة الغربية، وتتوسطها قبة كبيرة عليها نقوش قرآنية تعود إلى عهد الدولة الرسولية.
وللجامع من الخارج صحن واسع تحيط به أربعة أروقة أعمقها، وأكبرها رواق القبة ويعرف بالجامع الداخلي.
كما أن للجامع مئذنة عالية تقع في الناحية الجنوبية الشرقية، وهي على شكل بدن مثمن تنتهي بشرفة يتوجها من الأعلى طاقية مقببة. ويرجع تاريخ المئذنة إلى عصر الدولة الرسولية في عام (685هجرية)- حسبما وجد مدوناً على حجر أسفل جدار المئذنة.
وكان قد نبه الكاتب عارف أبو حاتم ـ في موقع المؤتمر نت في مقال له بعنوان (الجامع الكبير بإب تفاصيل ألم إضافي) في الإثنين, 10-نوفمبر- 2003 عن خطر واقع على الجامع وتحديدا المئذنة يقول :
"تساؤل مشروع:
من يصدق أن مئذنة الجامع الكبير، بإب آيلة للسقوط، و تنحني يوم بعد آخر، مثل "برج بيزا" حتى كادت أن تتكئ على دار مجاورة لها؟
وهل تعرف وزارة الأوقاف أن هذه المئذنة يعود بناؤها إلى عهد الدولة الرسولية؟"
لكن لا أحد يجيب ، فقد صمت آذانهم وفقدوا انتماءهم لتراث هذا الوطن.
بعدان برس
baadanpress.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق