كأن لم ينع في بعـــــــدان ناعٍ
أتى نعيُ الشهيدِ ابن الجماعي
تيبس في عروقــي الدمُّ حزناً
وسال الدمعُ حبراً من يراعي
فلا أبكيه إذ أبكيهِ فــــــــــرداً
وأبكي موتَ ناحيتي الجماعي
تموت الأسد ذوداً عن حماها
ودون حمىً تعشْ كل الضباعِ
كما تطأ العُـــــلا أقــــدامُ قومٍ
تمرغُ أنفَ أقــــوامٍ بقـــــــاعِ
لعَمْرِي ما الإجابة إن سُئلـــنا
لماذا لم نقـُــم بالمستطــــــاعِ
وما كنا عليـــه وكيــف كـنـــا
وكم سنكون من بعد الصراعِ
فهذا واحــــدٌ منـــا وفيــــــنا
تدَجَّــــجَ بالســلاحِ وباليـراعِ
وسيـــدُ قومِـه شيــخٌ عزيــزٌ
شجاعٌ من شجاعٍ من شجاعِ
لمن لم يقــرأ التأريخَ ، هـــذا
هو التأريخ من دون اصطناعِ
بهيئته تجلى العُرب شخـصاً
كشيخٍ من بني بيت الجماعي
أتانا كـــي يذكِّــرنا بمــــاضٍ
من الأمجاد في تلك البـقــاعِ
يذكرنا بكلثـــومٍ ، وعمـــــــر ٍ
وسيفِ الدولة السمحِ الطباعِ
وإلياسٍ، وأحنــفِ ابن قيـسٍ
وألقـابٍ تخـافُ من التداعـي
ستبكــيكَ العروبـةُ كلَّ يــومٍ
لأنــــــكَ يَعْربــيٌّ للنخـــاعِ
من أبناء عزلة الدعيس ـ مديرية بعدان
ليس غريب على د ابرهيم ابن الثائر عبدالرقيب المهلل لا فض فوك ابدعت في الوصف للشهيد الشيخ نايف الجماعي
ردحذف